{ما بَين
السَّنة 4 قبل الهجرة إلى السنة 2 قَبل الهجرة}
وفي أثناء ذلك قَدِمَ إلى مَكة وَفدٌ مِن نَصارى نَجران[1]
لِلِقَاء رسول الله وفَهمِ ما يَدعو إليه؛ وكانوا عِشرين رَجلا أو قريبا مِن ذلك.. فلمَّا رَأوا
النبي صلى الله عليه وسلم واطلعوا على صِفاته وأحواله وسَمِعوا ما قَرأ عَليهم مِن القرآن؛ آمنوا
كلهم. وحين عَلم أبو جَهل بذلك أقبل إليهم فقال: ما رَأينا رَكباً أحمقَ مِنكم!
أرسَلكم قومكم تَعلمون خَبر هذا الرَّجل فصَبَأتُم! فقالوا له: سَلام عليكم لا
نُجاهلكم، لكم ما أنتم عَليه ولنا ما اخترناه.. وذَهبوا وتَركوه
لِغَيِّه وقد آمنوا بالله وَحده لا شَريك له وبمُحمد عَبده ورسوله .[2]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق