{رَبيع
الأول، السَّنة 5 للهجرة}
وفي شَهر رَبيع الأول مِن السنة
الخامسة للهجرة غَزا الحبيب صلى
الله عليه وسلم دُومة الجَندل[1]؛ بَعد أن عَلم المُسلمون بتَجمع بَعض قَبائل
المُشركين عندها للإغارة على القَوافل التي تَمُر بهم، ثم الإعتداء على المَدينة
لاحقا.. وقد استعمل على المَدينة سِباعَ
بن عُرْفُطة الغِفاري.. وبَعد وُصوله صلى الله عليه وسلم لم يَجد أحداً؛ إذ وَلّى الأعداء مُدْبرين؛ فأصاب
المسلمون غَنائم كثيرة، وبَثّ النبي صلى الله عليه وسلم السرايا.. وأثناء عَودته وادَع عليه الصلاة والسلام عُيَيْنة بن حِصْن
الفَزَاري[2] وكان سَيِّد قَومه غَطفان .[3]
السابق التالي
[1] _دُومة الجندل: مَوضع مَعروف بمَشارف الشام، ويُعد أحد المَراكز التجارية الهامة على
أطراف الجزيرة العربية، بالإضافة إلى أنه نقطة التقاء هامة للطرق التجارية بَين
الجَزيرة العربية والعِراق وسوريا قديما. وهي اليوم إحدى
مُحافظات منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية.
[2] _أسلم لاحقا بعد
الفتح. وقيل: أسلم قبل الفتح، وشَهِدَ الفتح مُسلماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق