المخطط الاستعجالي:

المخطط أو البرنامج الاستعجالي هو عبارة عن خطة إنقاد النظام التربوي التعليمي المغربي من أزماته العديدة.

يمتد المخطط بين سنتي 2009 و 2012، وقد رصدت له ميزانية مهمة.

والمخطط الاستعجالي هو مجموعة من الإجراءات الواضحة التي ترمي إلى الحكم المعقلن والمضبوط في مكونات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وفي مساره.

تأسس المخطط  في قراراته ومبادئه على نتائج تقرير المجلس الأعلى للتعليم لسنة 2008م.

يستند المخطط في جوهره على مبدأين أساسين:

-        المبدأ الأول؛ يكمن في التخطيط المبرمج  الذي يتسم بالتدقيق.

-       المبدأ الثاني؛ يتضح جليا في التنفيد الفوري للبرنامج والتسريع في تطبيقه، وترجمته ميدانيا وواقعيا دون بطء أو تأخير.

يقترح التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم الآفاق الفعلية لإنجاح مدرسة النجاح التي يتخذها المخطط شعارا لبلوغ أهدافه، وأهمها:

-       تحقيق مدرسة جديدة ومتجددة ومنفتحة على محيطها، قادرة على مواجهة ضغوطات العولمة، والمساهمة بشكل كبير في التنمية البشرية، وتيسير انخراط المغرب في عالم المعرفة الذي هو عالم اليوم وعالم الغد.

ومن الأسباب في ظهور المخطط الاستعجالي: فشل وزارة التربية الوطنية في تطبيق بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي أصبحت مقرراته منسية ومطروحة عرض الحائط.

وكذلك من الأسباب عدم تجديد وسائل العمل الديداكتيكي والبيداغوجي داخل الفضاء المدرسي.

وعموما فإن المخطط الاستعجالي جاء لتحقيق أهداف جوهرية ثلاثة: إعداد المدرسة، وتكوين المدرس، وجلب التلميذ إلى المدرسة.

والمجالات الأربعة للمخطط أو البرنامج الإستعجالي هي:

-        المجال الأول: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى تمام 15 سنة من العمر.

-       المجال الثاني: حفز المبادرة والامتياز في الثانوية التأهيلية والجامعة والتكوين المهني.

-        المجال الثالث: المعالجة الملحة للإشكاليات الأفقية الحاسمة للمنظومة التربوية.

-        المجال الرابع: توفير الموارد اللازمة للنجاح.